فى الارض ست اذرع وشبرا تركوها (a) فى الحجر واستقصروا عن قواعد ابراهيم وجعلوا الربض فى بطن الكعبة وبنوا عليه وحجروا الحجر على بقية البيت لان يطوف من طاف من ورائه فلم يزل على ذلك حتى كان زمن ابن الزبير فهدم الكعبة وردها (b) الى قواعد ابراهيم وزاد (c) فى طولها تسع اذرع فى السماء على بناء قريش فصارت فى السماء سبعا وعشرين ذراعا واوطأ بابها* فى الارض (d) وفتح فى ظهرها بابا آخر مقابل هذا الباب فكانت على ذلك حتى ظهر الحجاج على مكة فكتب اليه عبد الملك يأمره ان يهدم ما كان ابن الزبير زاد من الحجر فى الكعبة ففعل وردها الى قواعد قريش وكبسها بما فضل من حجارتها وسد بابها الذى فى ظهرها فالذى هى عليه اليوم من الذرع* طولها فى السماء (e) سبع وعشرون ذراعا وذرع طولها من وجهها من الركن الاسود الى الركن الشأمى خمس وعشرون ذراعا وذرع دبرها من الركن اليمانى الى الركن الغربى خمس وعشرون ذراعا وذرع شقها اليمانى من الحجر الاسود الى الركن اليمانى عشرون ذراعا وذرع شقها الذى فيه الحجر من الركن الشأمى الى الركن الغربى واحدة (f) وعشرون ذراعا وذرع جميع الكعبة مكسرا اربع مائة ذراع وثمانى عشرة ذراعا، وذرع نفذ جدار الكعبة ذراعان والذراع اربع وعشرون اصبعا والكعبة لها سقفان احدهما فوق الآخر*
ذكر ذرع الكعبة من داخل
ذرع طول الكعبة فى السماء من داخل الى السقف الاسفل فيما (g) يلى باب الكعبة ثمانى عشرة ذراعا واثنتا عشرة اصبعا وذرع طول الكعبة الى السقف الاعلى عشرون ذراعا وفى سقفى الكعبة اربع روازن نافذة من السقف الاعلى الى السقف الاسفل للضوء وعلى الروازن رخام كان ابن الزبير فيما يزعمون اتى به من صنعاء يقال له البلق وبين السقفين
পৃষ্ঠা ৩০