194

ইলাম আল মুওয়াক্কিন আন রাব্বিল আলামিন

إعلام الموقعين عن رب العالمين

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

أسفار ضخمة على أبواب الفقه ــ وخلقٌ سوى هؤلاء. فصل وكان المفتون بمكة: عطاء بن أبي رباح، وطاوس بن [١٢/ب] كيسان، ومجاهد بن جَبْر، وعبيد بن عمير، وعمرو بن دينار، وعبد الله بن أبي مُلَيكة، وعبد الرحمن بن سابط، وعكرمة. ثم بعدهم: أبو الزُّبير المكي، وعبد الله بن خالد بن أَسيد، وعبد الله بن طاوس. ثم بعدهم: عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، وسفيان بن عيينة، وكان أكثر فتواه (^١) في المناسك، وكان يتوقف في الطلاق (^٢). وبعدهم: مسلم بن خالد الزَّنجي، وسعيد بن سالم القدّاح. وبعدهما: الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ثم عبد الله بن الزبير الحميدي، وإبراهيم بن محمد الشافعي ابنُ عمِّ محمد، وموسى بن أبي الجارود، وغيرهم. فصل وكان من المفتين بالبصرة: عمرو بن سَلِمة الجَرْمي، وأبو مريم الحنفي، وكعب بن سُور، والحسن البصري، وأدرك خمس مائة من

(^١) ع: "فتواهم"، خطأ. (^٢) قال الإمام أحمد في رواية الميموني عنه: "كان سفيان بن عيينة إذا سُئل عن المناسك سهل عليه الجواب فيها، وإذا سُئل عن الطلاق اشتدَّ عليه". انظر: "تهذيب الكمال" (١١/ ١٩٠).

1 / 49