ابن عمنا الرئيس الأمير الذي بويع بالطشاتين (١) أبي الوليد إسماعيل، ابن جدنا السلطان أمير المسلمين القائم بإذن الله أبي عبد الله محمد، ابن جدنا الرئيس الأمير أبي سعيد فرج ابن جدنا الأمير أبي الوليد إسماعيل، ابن جدنا الأمير أبي الحجاج يوسف الشهير بالأحمر؛ ابن جدنا السلطان أمير المؤمنين المنصور بالله أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر الخزرجي.
[كنيته:]
يكنى أبا عبد الله، وأدركته. وهو ملك الأندلس وهو ابن أخي أبي ﵀.
حاله-رحمه [الله]-
وصفته في كتابنا (فريد العصر من شعر بني نصر) ما نصه:
«هو الملك الذي قدح زند الفضائل فأورى. وأعاد على الملة المحمدية عهد الشباب وقد أصبح ماؤه غورا؛ والبهمة الذي تحدث الركبان بشجاعته نجدا وغورا؛ الأريحي الذي جاد بجراه (٢) رياض الآمال فراق نضرة ونورا. المتألق عطر ذكره تألق الصبح، والذي كان له في تجارة الجهاد أوفر ربح. فإن ذكر الكرم فهو ابن بجدته، وإن وصف الإقدام فهو عين نجدته:
_________
(**) -وارتقائه إلى السلطنة من سنة ٧٦١ إلى جمادى الثانية ٧٦٢. فقال لسان الدين «وشمر الصهر المذكور-وهو ما هو من الإقدام ومداخلة ذؤبان الرجال-عن ساعد جده وراش وبرى واستعان بمن هفت به الأطماع.». وجملة رأي لسان الدين فيه أنه أجلب بالفتنة وأفسد الدولة، وقاد نفسة إلى الهلكة. (راجع اللمحة البدرية:١٠٨ وأعمال اعلام ٣٠٨ والإحاطة ٢:٢ ونفاضة الجراب ١٨٣).
(١) لم أقف على هذا الاسم، وهو كما يظر، مكان في غرناطة.
(٢) في القاموس: من جراك وجرائك وجريرتك: من أجلك.
1 / 78