أسما :
ما هو هذا العلم؟
لبنى :
هذا العلم يعلم كشف الخبايا بقوة الطلاسم وغيره ... و... ماذا تريدين يا ابنتي بدخولك؟
أسما :
أردت أن أخبرك بأني رأيت من الشباك فقيرا يحاول دخول دارنا ليتسول، ولكنه لم يهتد إلى الباب، وهو يتغنى بأنغام محزنة شجية.
لبنى (لنفسها) :
مسكين، الظاهر أنه كان غنيا فأصبح فقيرا.
وزير :
ربما كان ذلك، فالزمان يأتي بالعجائب، فلا يجب على الإنسان أن يأتمنه، بل يجب أن يحذر دائما مكره وغدره. فكم غني أمسى فقيرا وكم صعلوك أصبح غنيا قديرا.
صفحة غير معروفة