من باب المعلاة إلى باب الماجن : أربعة آلاف ذراع وأربعمائة ذراع واثنان وسبعون ذرعا بتقديم السين بذراع اليد ، وذلك على خط الردم ، والمسعى ، وسوق العلافة.
ومن باب المعلاة إلى الشبيكة : مثل ذلك ، بزيادة مائتى ذراع وعشرين ذراعا باليد ، وذلك فى الطريق المشار إليها ، إلا أنه يعدل إلى الشبيكة من الزقاق المعروف بابن عرفة.
ومن الجبال المحدقة بمكة : أخشباها.
وهما : أبو قبيس ، والأحمر المقابل له ، على ما ذكر الأزرقى والفاكهى.
وقيل : أبو قبيس وقعيقعان. ذكر ذلك ياقوت.
وعرف أبو قبيس بالأخشب الشرقى ، وقعيقعان بالغربى ، والأخشب الجبل الغليظ.
وفى تسمية أبى قبيس أقوال : أحدها : أنه يسمى برجل من إياد.
وذكر الوراق : أنه يقال له : أبو قابوس ، وشيخ الجبال .. انتهى.
و «أبو قبيس» اسم لحصن بحلب قبالة شيزر ، على ما ذكر ياقوت.
و «قعيقعان» اسم لمواضع ذكرها ياقوت ، ولموضعين لم يذكرهما ، أحدهما : يلية من عمل الطائف ، والآخر باليمن.
وسيأتى إن شاء الله تعالى شيء فى سبب تسميته بقعيقعان.
وبمكة أبنية كثيرة ، وعين جارية ، وآبار غالبها مسبل ، وبرك مسبلة ، وحمامان.
وكان بها ستة عشر حماما ، على ما ذكر الفاكهى .
وبعض الدور التى بمكة : علامة لحد المعلاة والمسفلة ؛ لأن دار
صفحة ٢٠