217

ثم ولى مكة فى خلافة الأمين بن راشد : داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن على.

ثم ولى مكة فى خلافة المأمون بن الرشيد : داود بن عيسى المذكور.

ثم وليها بالتغلب : الحسين بن الحسن بن على بن على بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب المعروف : بالأفطس ، وفى أيام الحج من سنة تسع وتسعين ومائة ، بعد فرار داود المذكور ودامت ولايته إلى أن بلغه قتل مرسله أبى السرايا داعية بن طباطبا. وبدا من الحسين وأصحابه ما لا يحمد.

ثم ولى مكة بعده : محمد بن على بن أبى طالب الحسينى ، الملقب بالديباجة لجمال وجهه.

وبويع له فيها بالخلافة فى ربيع الأول سنة مائتين ، ودامت ولايته إلى جمادى الآخر سنة مائتين.

واستولى عليها أصحاب المأمون بعد قتال جرى بينهم وبين العلوين ، انهزم العلويون لأجله ، وفارق الديباجة مكة بأمان ، ثم عاد إليها بأمان ثانى ، وطلع المنبر واعتذر عما وقع منه ، واستغفر ، وخلع نفسه ، ولحق بالمأمون ، فعفى عنه.

وولى مكة بعد هزيمة العلويين عيسى بن يزيد الجلودى.

صفحة ٢٨٥