79

ظهر الإسلام

تصانيف

فعربها العرب إلى جني. وكان ابن جني هذا غريبا في تصوره النحو والصرف، فهو ماهر في التصريف ماهر في التعليل والقياس. قال الباخرزي في دمية القصر: «ليس لأحد من أئمة الأدب في فتح المقفلات وشرح المشكلات ما له وسيما في علم الإعراب.» وكان المتنبي يقول فيه: «هذا رجل لا يعرف قدره كثير من الناس.»

وقد قال هو نفسه في خصائصه:

وحلو شمائل الأدب

منيف مراتب الحسب

له كلف بما كلفت

به العلماء ملعرب

يبيت يفاتش الأنقا

ب عن أسرارها الغيب

85

فمن جدد إلى جلد

صفحة غير معروفة