117

ظهر الإسلام

تصانيف

18

وضرب للصلات خاصة دنانير في كل دينار منها عشرة مثاقيل وعليه اسمه وصورته.

19

ودخل عليه شاعر وطرح من كمه كيسا فارغا ودرجا فيه شعر استأذنه في إنشاده فأذن له، فأنشده قصيدة أولها:

جباؤك معتاد وأمرك نافذ

وعبدك محتاج إلى ألف درهم

فلما فرغ من إنشاده ضحك سيف الدولة ضحكا شديدا، وأمر له بألف دينار، فجعلت في الكيس الفارغ الذي كان معه.

20

وقصوره كانت ملأى بالجواري وخاصة من أسرى الروم، «وكانت له جارية من بنات ملوك الروم لا يرى الدنيا إلا بها، ويشفق من الريح الهابة عليها، فحسدتها سائر حظاياه على لطف محلها منه» ... إلخ.

21

صفحة غير معروفة