٦١٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «صُمْ وَلَا تَبْغِ فِي صَوْمِكَ» قِيلَ: وَمَا بَغْيِي فِي صَوْمِي؟ قَالَ: " أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: ارْفَعُوا لِي كَذَا، ارْفَعُوا لِي كَذَا، فَإِنِّي أُرِيدُ الصَّوْمَ غَدًا "
٦١٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ عُمَرَ " اسْتَسْقَى، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ، فَوَضَعَهُ عَلَى كَفِّهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: أَشْرَبُهَا، فَتَذْهَبُ حَلَاوَتُهَا، وَتَبْقَى نِقْمَتُهَا، قَالَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ فَشَرِبَهُ "
٦١٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَنَظَرَ إِلَى مَزْبَلَةٍ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ مُذْهِبَةٌ لِدُنْيَاكُمْ وَآخِرَتِكُمْ»
٦٢٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ الْأُسَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي فَوْرٍ لَهُ بِثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ، مَرَّ عَلَى مَزْبَلَةٍ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذِهِ الْمَزْبَلَةِ»، ثُمَّ قَالَ: «لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ ذُبَابٍ، مَا أَعْطَى كَافِرًا مِنْهَا شَيْئًا» ⦗٢٢٠⦘، ثُمَّ ذَكَرَ الْمَوْتَ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ وَعَلَزَهُ، فَقَالَ: «ثَلَاثُ مِائَةِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ»
1 / 219