52

الزهد الكبير

محقق

عامر أحمد حيدر

الناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٩٩٦

مكان النشر

بيروت

مناطق
إيران
الامبراطوريات
السلاجقة
١٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْفَرَّاءُ، حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ أَبُو عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو قَحْذَمٍ النَّضْرُ بْنُ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵁ قَالَ: مَرَّ عُمَرُ بِمُعَاذٍ وَهُوَ يَبْكِي - قَالَ: يَا مُعَاذُ مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ يَعْنِي النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَدْنَى الرِّيَاءِ شِرْكٌ، وَإِنَّ أَحَبَّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الْأَتْقِيَاءُ، الْأَخْفِيَاءُ، الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا، وَإِذَا شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا، أُولَئِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى، وَمَصَابِيحُ الْعِلْمِ» ⦗١١٣⦘، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَدْ مَضَى بِإِسْنَادٍ آخَرَ فِي بَابِ الْإِخْلَاصِ

1 / 112