الزهد لابن أبي الدنيا
الناشر
دار ابن كثير
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
التصوف
٥١ - ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أنبأ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ عِيسَى ﵇ يَقُولُ: حُبُّ الدُّنْيَا أَصْلُ كُلِّ خَطِيئَةٍ، وَالْمَالُ فِيهَا دَاءٌ كَبِيرٌ قَالُوا: وَمَا دَاؤُهُ؟ قَالَ: لَا يَسْلَمُ مِنَ الْفَخْرِ وَالْخُيَلَاءِ. قَالُوا: فَإِنْ سَلِمَ؟ قَالَ: يَشْغَلُهُ إِصْلَاحُهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﷿ "
٥٢ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، ﵁ كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: أَيْنَ الْوَضَاءُ الْحَسَنَةُ وُجُوهُهُمْ، الْمُعْجَبُونَ بِشَبَابِهِمْ؟ أَيْنَ الْمُلُوكُ الَّذِينَ بَنَوْا الْمَدَائِنَ وَحَصَّنُوهَا بِالْحِيطَانِ؟ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُعْطُونَ الْغَلَبَةَ فِي مَوَاطِنِ الْحَرْبِ؟ قَدْ تَضَعْضَعَ بِهِمُ الدَّهْرُ، فَأَصْبَحُوا فِي ظُلُمَاتِ الْقُبُورِ الْوَحَا الْوَحَا النَّجَا النَّجَا
1 / 43