الزهد لأبي حاتم الرازي
محقق
منذر سليم محمود الدومي
الناشر
دار أطلس للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نُعَيْمٌ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّهُ كَانَ يَلْبَسُ الْكِسَاءَ بِخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَيَتْلُو: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ﴾ [الأعراف: ٣٢] الْآيَةَ "
٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حُجْرٍ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ بِالْيَمَنِ أَحْسَنَ لِبَاسًا مِنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ»
٩٨ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نُعَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، وَكَانَ مُلَازِمًا لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «كَانَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ إِذَا صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ عِنْدَهُ جَفْنَةً فِيهَا مِنَ الْعَسَلِ وَالْقُبَّيْطِ وَالسُّكَّرِ وَالْحَلْوَاءِ، فَكَانَ يُصَلِّي قَلِيلًا ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَأْكُلُ، ثُمَّ يُصَلِّي قَلِيلًا ثُمَّ يَأْكُلُ مِنْهُ، يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي اللَّيْلَةِ مِرَارًا» . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الْقُبَّيْطُ: النَّاطِفُ الَّذِي يُجْعَلُ فِيهِ الصَّنَوْبَرُ
٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٧٤⦘ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هَمَّامٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كَانَتِ الْخَيْلُ وَحْشًا كَسَائِرِ الْوُحُوشِ، فَلَمَّا أَمَرَ اللَّهُ ﷿ إِبْرَاهِيمَ بِرَفْعِ الْقَوَاعِدِ مِنَ الْبَيْتِ، فِيهِ كَلَامٌ كَثِيرٌ، أَمْكَنَ اللَّهُ إِسْمَاعِيلَ مِنْ نَوَاصِيهَا، وَذَلَّلَهَا لَهُ، فَارْكَبُوهَا، وَاعْتَقِدُوهَا؛ فَإِنَّهَا مَيَامِينُ، وَإِنَّهَا مِيرَاثُ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ»
1 / 73