9

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

محقق

الدكتور عامر حسن صبري

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت

١٢ - عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَيْمَنَ، قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ يُحَدِّثُ النَّاسَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ رَجُلٍ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ، فَكَأَنَّهُ قَبَضَ عَنْهُ ثِيَابَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا فُلَانُ، أَخَشِيتَ أَنْ يَغْدُوَ غِنَاكَ عَلَيْهِ، وَأَنْ يَغْدُوَ فَقْرُهُ عَلَيْكَ؟» قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَشَرٌّ الْغِنَى؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّ غِنَاكَ يَدْعُو إِلَى النَّارِ، وَفَقْرَهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ»، قَالَ: فَمَا يُنَجِّينِي مِنْهُ؟ قَالَ: «أَنْ تُوَاسِيَهُ» . قَالَ: إِذَنْ أَفْعَلُ، قَالَ الْآخَرُ: ⦗١٨٥⦘ لَا أَرَبَ لِي فِيهِ، قَالَ: «اسْتَغْفِرْ لِأَخِيكَ»

1 / 184