71

زبدة الأصول

محقق

فارس حسون كريم

الناشر

مرصاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

قم

أعظمهم فتنة قوم يقيسون الأمور برأيهم (1)، وإجماع العترة (عليهم السلام) على رده (2)، فقد تواتر عندنا إنكارهم له، ومنع شيعتهم عن (3) العمل [به].

وأما قول أمير المؤمنين (عليه السلام): " أتوجبون عليه الحد والرجم ولا توجبون عليه صاعا من ماء " (4)؟

فمن طريق الأولوية (5) وكثرة اختلاف الأحكام مع التماثل كالفرق بين العدتين (6) والعبد وجاريه (7) والغاصب والسارق (8) وتماثلها مع التخالف، كقتل الصيد (9)

صفحة ١٠٨