دمشق وكان ركنا من أركانه وعونا من جلة أعوانه وان كان صدع قلبه عنه بما أولاه من الاساءة وعامله به من المساءة لكنه كان يعطفه عليه الرحم والقرابة فكانت دعوته لديه مجابة.
وفيها توفي بالقاهرة الشيخ جمال الدين بن الواسطى الواعظ.
ذكر وفاة السلطان عز الدين كيكاوس صاحب الروم ببلاد الشمال عند التتار
فعادوا و وأخذوا معهم السلطان عز الدين من قلعة كان معتق بها هو وأولاده وأولادهم وأقام
السلطان مسعود بزوجة ابيه ارباي خاتون فكره مسعود هذه البدعة وأنف مما فيها من الشيعة وقبح السمعة وتجاوز منهاج الشرعة فلم يكن له مخلص منها الآ بهريه عنها
صفحة ١٦٨