زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

بيبرس المنصوري الأمير الدوادار ت. 725 هجري
135

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

تصانيف

التاريخ

بلاد الكرج فمنعه صاحبها سر كيسه من دخولها فأوى إلى جبل من جبالها هو ومن معه فاكلت خيولهم من عشب ذلك الجبل وفيه كيفية سنية مضرة بالحيل فنفقت وتماوتت فطلبوا من أبغا الأمان فأمنهم واستنزلهم وأسر تكدار وفرق عسكره على مقدمي عساكره ورسم لنكدار أن لا يركب فرسا فارا ولا جذغا الا مهرا صغيرا

قوسك هذا ولا أوتره لأجل مرسوم أبغا فانه رسم لي بأن لا أمن قوشا بيدي فلست أمسكه ولو انه قوس ولدي لأني لا أقوى على خلافه خوفا من اتلافه ولم يقتعد فرسا فارا ولا جذعا الى أن لحم حمامه وتصرمت أيامه ولقد أبان والملك ابغا عن حلم وافر ورفق ظاهر اذ لم و يقابله عن سوء فعله بما يؤذيه في نفسه وقيل ان واقعته كانت في سنة ست وسبعين وستمائة.

الأمانية اسمه المركيس رودلف.

عبد الحق ملك بني مرينه مكانه وأخذ مدينة سبتة بالحصار.

وفيها توفي بدمشق الشيخ أبو المعالي أسعد الدمشقي المعروف بابن القلانسي.

وتوفي الشيخ الجليل المسند أبو الفرج عبد اللطيف بن الشيخ أبي محمد عبد المنعم النميري الحنبلي المعروف والده بابن الصقيل بقلعة الجبل ظاهر القاهرة وكان قد تولي مشيخة دار الحديث الكاملية بالقاهرة فأقام بها مدة.

وتوفي الشيخ الصالح العارف أبو محمد عبدالله بن عمر بن يوسف الصنهاجي

وتوفي بحلب القاضي محيي الدين أبو المكارم محمد بن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن رافع قاضي حلب وكان قد حضر الى القاهرة ودرس بالمدرسة المرورية مدة.

صفحة ١٤٢