زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور

ابن تيمية ت. 728 هجري
10

زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور

الناشر

دار طيبة،الرياض

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١] وأما ما يقدر عليه العبد فيجوز أن يطلب منه في بعض الأحوال دون بعض؛ فإن " مسألة المخلوق " قد تكون جائزة، وقد تكون منهيا عنها قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ - وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ [الشرح: ٧ - ٨] وأوصى النبي ﵌ ابن عباس: «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله» وأوصى النبي ﵌ طائفة من أصحابه: أن لا يسألوا الناس شيئا، فكان سوط أحدهم يسقط من كفه فلا يقول لأحد: ناولني إياه، وثبت في الصحيحين أنه ﵌ قال: «يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، وهم

1 / 11