الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»
محقق
رامز خالد حاج حسن
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
٦٩ - وقال: عن عباد عن محمد بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري قال: ركعتان من العاقل أفضل من سبعين ركعة من الجاهل، ولو قلت سبعمائة ركعة لكان كذلك (١).
(١) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٤) رقم ١٤٥.
٧٠ - وقال: عن عباد عن حنظلة بن وداعة عن أبيه عن البراء بن عازب مرفوعًا: (المؤمن يسلمه عَمَلُه إلى عقله، فإن كان عاقلًا حُمد بحلمه (١)، وإن كان جاهلًا فهو مذموم) (٢).
(١) في التنزيه: (عمله). (٢) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٢) رقم ١٢٩.
٧١ - وقال: عن عباد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر مرفوعًا: (استوجب رضوانَ الله أهلُ العقل والنصيحة، واستوجب سخطَ الله أهلُ الجهل والتفريط) (١).
(١) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٢) رقم ١٣٠.
٧٢ - وبه: عن عمر قال: قلتُ للنبي ﷺ: يا رسول الله بأبي أنت وأمي إنّي قد علمتُ أن أهل الجنّة يتفاضلون في الدرجات والمنازل والقُرْب مِن ربهم، فبمَ فضل بعضُهم على بعض؟ قال: (بحسن العقل يا عمر). قلتُ: يا رسول الله وهل العاقل إلا العامل بطاعة الله؟ قال: (حسبك يا أبا حفص) (١).
(١) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٢) رقم ١٣١.
٧٣ - وقال: عن عباد عن حنظلة بن أبي سفيان عن القاسم بن محمد عن عائشة مرفوعًا: (إن دعامةَ البيت أساسُه، ودعامةُ الدين وأساسُه المعرفةُ بالله واليقينُ والعقلُ النافع). قلتُ: بأبي وأمي ما العقل النافع؟ قال: (الكفُّ عن معاصي الله والحرص على طاعة الله) (١).
(١) رواه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ٢ ص ١٤٣)] من طريق سليمان بن عيسى السجزي به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٢) رقم ١٣٣.
1 / 73