وما إن وصل الزير سالم إلى حيفا، وعاد إلى قبيلته بني عامر في فلسطين، حتى تنكر عائدا إلى قومه، حيث استقبلته النساء باكيات ثاكلات إلى أن طالبته اليمامة بمعرفة قصته، فأنشد:
يقول الزير أبو ليلى المهلهل
عيوني دمعها جاري بكاها
بكت دما على ما صار فينا
ليالي السعد ما عدنا نراها
عدمنا فارس الهيجا كليب
عقاب الحرب أن دارت رحاها
دهتني آل مرة جنح ليل
لتقتلني وتشفي ما دهاها
فكنت بخيمتي ملقى طريحا
صفحة غير معروفة