وأنا أحترم نفسي احتراما يحملني على إغفال مظهر الحجرات إن كان في ذلك ما يمس راحتي؛ ولذا عزمت على تغيير المكان، ولكني أود أن أوضح أسبابي تماما لوالتر قبل أن أرحل. وأعتقد ذلك حقا له علي، من أجله ومن أجل نفسي. (تدرك مس أوستن موقف كريج على عتبة الباب فتتلفت وتنظر إليه، ويسود صمت مميت، ثم تتحرك من مكانها ويدخل كريج الغرفة ويتقدم متسائلا):
كريج :
ما أمركما؟
مسز كريج (متلفتة) :
أؤكد لك أنني لا أدري البتة، ولكن ما سمعت الآن من عمتي أوستن يبين لي أنها تعتقد أن هناك أمورا مهمة.
كريج :
وما هي يا عمتي؟
مسز كريج :
تقول إنها سوف تغادرنا. (ينظر إلى زوجه ثم إلى عمته.)
مس أوستن :
صفحة غير معروفة