زواج أبي العاص بزينب بنت الربيع
الناشر
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤
تصانيف
الحديث
١ - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ ﵀ بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنْبَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقسي الصَّيْرَفِيُّ، غَيْرَ مَرَّةٍ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنْبَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْعَدْلِ، أَنْبَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: وَأَمَّا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَتَزَوَّجَهَا أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَهُوَ ابْنُ خَالَتِهَا، أُمُّهُ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، أُخْتُ خَدِيجَةَ لأَبِيهَا وَأُمِّهَا، فَوَلَدَتْ زَيْنَبُ لأَبِي الْعَاصِ: عَلِيًّا، وَأُمَامَةَ، فَأَمَّا عَلِيٌّ فَأَرْدَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَوْمَ الْفَتْحِ وَقَدْ نَاهَزَ الْحُلُمَ، وَأَمَّا أُمَامَةُ فَهِيَ الَّتِي «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَحْمِلُهَا عَلَى عَاتِقِهِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ وَضَعَهَا بِالأَرْضِ»، بَلَغَتْ وَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَعْدَ وَفَاةِ فَاطِمَةَ ﵍، وَقِيلَ: إِنَّ فَاطِمَةَ كَانَتْ أَوْصَتْهُ بِذَلِكَ، وَقُتِلَ عَنْهَا عَلِيٌّ وَلَمْ تَلِدْ لَهُ، فَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ، وَقِيلَ: لا بَلْ تَزَوَّجَهَا بَعْدَ عَلِيٍّ أَبُو الْهَيَّاجِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
1 / 2