زوائد مسائل الجاهلية
الناشر
دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
مكان النشر
بريده
تصانيف
(١٠٤) إشارة إلى الحديث الذي أخرجه الترمذي برقم (١١٣٦)، والنسائي برقم ٩٠٧٨. (١٠٥) الحمد لله قد جعل الله هذه الأمة وسط بين الأمم قال تعالى ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ الآية فاليهود معروف عنهم التشدد بالطهارة، كما قال عنهم النبي ﷺ: «إن اليهود إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها ولم يشاربوها» . الحديث. والنصارى بنقيضهم فعندهم التفريط في الطهارة لا يبالون بالنجاسات. (١٠٦) والحديث أخرجه أحمد في المسند (٥/٢٢٦) . (١٠٧) إشارة إلى الحديث الذي رواه أبو داود برقم (٢٣٠٨) في باب اللحد، والترمذي برقم (١٠٤٥)، والنسائي (جـ ٤ ص ٨٠)، وابن ماجة برقم (١٥٥٤)، وفي مسند الإمام أحمد (جـ ٤ ص ٣٥٧/٣٥٩) . (١٠٨) أن أبا بشير الأنصاري ﵁ أخبره أنه كان مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره فأرسل رسول الله ﷺ زيدًا مولاه قال عبد الله بن أبي بكير حسبت أنه قالا والناس في مبيتهم: «لا تبقي في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت» . قال مالك: (أن ذلك في العين) . أخرجه البخاري برقم (٣٠٠٥)، ومسلم في كتاب اللباس (٣٧)، ومالك في الموطأ (ص ٩٣٧) تحقيق عبد الباقي.
1 / 24