زوائد مسائل الجاهلية
الناشر
دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
مكان النشر
بريده
تصانيف
٢٦- الكآبة والقنوط إذا أصابتهم شدة، كما قال: ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ .
٢٧- ظهور الكراهة عليهم إذا بشروا بالإناث، كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾ .
٢٨- قتل أولادهم كما قال تعالى: ﴿أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ﴾ الآية.
وقوله: ﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ﴾ .
٢٩- إنهم يعاهدون على أن يؤمنوا فإذا كُشف عنهم العذاب نكثوا عهدهم.
٣٠- إلقاء العداوة بين المسلمين فأنزل الله فيه ﴿إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ والآيات بعدها.
٣١- زخرفه المساجد، كما قال ابن عباس: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود ... والنصارى) . وفي الحديث: «ما أمرت بتشييد المساجد» .
٣٢ - الاختصار في الصلاة فورد النهي عنه وقالت عائشة: (إنه من فعل اليهود في صلاتهم) .
_________
(٢٩) كما في سورة الزخرف (آية ٤٨ - ٤٩) .
(٣١) «ما أمرت بتشييد المساجد» . أخرجه أبو داود (برقم ٤٤٨)، وهي من علامات الساعة المباهاة فيه والزيادة على المشروع، ووضع فيها ما لا يلزم وضعه للحديث الوارد عن أنس ﵁ عن النبي ﷺ قال: «من أشراط الساعة أن يتباهي الناس في المساجد» . رواه النسائي (برقم ٦٨٩) .
(٣٢) أخرج البخاري ﵀ عن عائشة ﵂ أنها كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته وتقول: (إن اليهود تفعله) وفي لفظ آخر: نهى أن يصلي الرجل مختصرًا. الأول أخرجه البخاري (برقم ٣٤٥٨)، والثاني (برقم ١٢١٩)، (١٢٢٠) .
1 / 14