79

الزهر النضر في حال الخضر

محقق

صلاح مقبول أحمد

الناشر

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

مكان النشر

الهند

أنس ﵁ اجْتِمَاع إلْيَاس بِالنَّبِيِّ - وَإِذا جَازَ بَقَاء إلْيَاس إِلَى الْعَهْد النَّبَوِيّ، جَازَ بَقَاء الْخضر ". انْتهى مُلَخصا. ٣٨ - تعقبه عَلَيْهِ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة، بِأَن الطّرق الَّتِي اشار إِلَيْهَا، لم يَصح مِنْهَا شَيْء، وَلَا ثَبت اجْتِمَاع الْخضر مَعَ أحد من الْأَنْبِيَاء، إِلَّا مَعَ مُوسَى، كَمَا قصّ الله تَعَالَى، من خبرهما. ٣٩ - قَالَ: " وَجَمِيع مَا ورد فِي حَيَاته لَا يَصح مِنْهَا شَيْء، بِاتِّفَاق أهل النَّقْل، وَإِنَّمَا يذكر ذَلِك من يروي الْخَبَر، وَلَا يذكر علته، إِمَّا لكَونه لَا يعرفهَا، وَإِمَّا لوضوحها عِنْد أهل الحَدِيث. ٤٠ - قَالَ: " وَأما مَا جَاءَ عَن الْمَشَايِخ فَهُوَ مِمَّا يتعجب مِنْهُ، كَيفَ يجوز لعاقل، أَن يلقى شخصا لَا يعرفهُ، فَيَقُول لَهُ: أَنا فلَان، فيصدقه. ٤١ - قَالَ: " وَأما حَدِيث التَّعْزِيَة، الَّذِي ذكره أَبُو عمر، فَهُوَ مَوْضُوع، رَوَاهُ

1 / 80