157

الزهر النضر في حال الخضر

محقق

صلاح مقبول أحمد

الناشر

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

مكان النشر

الهند

وَصلى الْمغرب، حرك شَفَتَيْه، بِكَلَام لم أفهمهُ، فَإِذا بِإِنَاء فِيهِ طَعَام وإناء فِيهِ شراب، فَأكلت مَعَه وشربت، وَكنت على هَذَا أَيَّامًا، وَعَلمنِي اسْم الله الْأَعْظَم، ثمَّ غَابَ عني، وَبقيت وحدي، فَبينا أَنا ذَات يَوْم مستوحش من الْوحدَة، دَعَوْت الله، فَإِذا شخص أَخذ بحجزتي، فَقَالَ لي: سل، تعطه. فراعني قَوْله. فَقَالَ [لي]: لاروع عَلَيْك، أَنا أَخُوك الْخضر ".
١٥٢ - وَذكر عبد المغيث بن زُهَيْر الْحَرْبِيّ [الْحَنْبَلِيّ]، فِي جُزْء جمعه فِي أَخْبَار الْخضر: " عَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ: كنت بِبَيْت الْمُقَدّس، فَرَأَيْت الْخضر وإلياس ".
١٥٣ - وَعَن أَحْمد قَالَ: " كنت نَائِما، فَجَاءَنِي الْخضر، فَقَالَ: قل لِأَحْمَد: إِن سَاكن السَّمَاء وَالْمَلَائِكَة راضون عَنْك ".

1 / 159