217

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

محقق

د محمد حجي، د محمد الأخضر

الناشر

الشركة الجديدة - دار الثقافة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

الدار البيضاء - المغرب

وقال:
وما كل وجهٍ أبيضٍ بمباركٍ ... ولا كل جفنٍ ضيقٍ بنجيبِ
وقال:
كأنَّ الردى عادٍ على كل ماجدٍ ... إذا لم يعوذ مجده بعيوبِ
وأولا أيادي الدهر في الجمع بيننا ... غفلنا فلم نشعر له بذنوبِ
وللتركُ للاحسان خيرٌ لمحسنِ ... إذا جعل الإحسان غير ربيبِ
وقلا:
فربَّ كئيبٍ ليس تندى جفونه ... ورب كثير الدمع غير كئيبِ
وقال:
إذا استقبلت نفس الكريم مصابها ... بخبثٍ ثنت فاستدبرته بطيبِ
وللواحد المكروب من زفراته ... سكون عزاءٍ أو سكون لغوبِ
وقال:
وفي تعب من يحسد الشمس نورها ... ويجهد أن يأتي لها بضريبِ
وقال أيضًا يمدح سيف الدولة:
وكيف عرفنا رسم من يدع لنا ... فؤادا لعرفان الرسوم ولا لبا؟
نزلنا عن الأوكار نمشي كرامةً ... لمن بان عنه أن نلم به ركبا
وتمثل به أحد الفضلاء حيث أقبل على المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام! وقال:
ومن صحب الدنيا طويلًا تقلبت ... على عينه حتى يرى صدقها كذبا
وقال:
ومن تكن الأس الضواري جدوده ... يكن ليله صباحًا ومطعمه غصبا
ولست أبالي بعد إدراكي العلا ... أكان تراثا ما تناولت أم كسبا

1 / 229