ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٥٤
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
سائر بصمه جي ت. 1450 هجريتصانيف
ويفسر أبو حامد الغرناطي (توفي 565ه/1170م) سبب عدم حدوث مد وجزر فيه بقوله: «وأما بحر الخزر وبحر خوارزم وبحر أخلاط وبحر أرمية والبحر الذي عنده مدينة النحاس وغير ذلك من البحار الصغار فهي منقطعة عن البحر الأسود، ولذلك فهي ليس فيها جزر ولا مد، وإنما هي ماء له مادة من الأنهار الكبار. وأكبرها بحر الخزر.»
39
صورة بحر الخزر كما وردت عند الإصطخري. (مصدر الصورة: الإصطخري، أبو إسحاق، كتاب الأقاليم، ص97.) (3-3) شمس الدين المقدسي البشاري
قال محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء المقدسي البشاري (توفي نحو 380ه/نحو 990م) عن نهر الأبلة: «والماء بالبصرة ضيق؛ لأنه يحمل في السفن من الأبلة
40
وأما الماء الملاصق لها فغير حلو ولا طيب ويقال فيه ثلثه ماء البحر وثلثه ماء الجزر وثلثه ماء الحجر؛ لأن الماء إذا جزر شمرت شطوط الأنهار فبلذ الناس عليها ثم يقبل المد فيحمل تلك البلاذات.»
41
وقد قال شاعر في مد وجزر هذا النهر:
ويا حبذا نهر الأبلة منظرا
إذا مد في إبانه النهر أو جزر
صفحة غير معروفة