ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٥٤
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
سائر بصمه جي ت. 1450 هجريتصانيف
مدينة . (6)
القرية.
خريطة توزع الأقاليم الإسلامية في القرن الرابع الهجري/العاشر للميلاد. (مصدر الصورة والتعليق: مجموعة من المستشرقين، تراث الإسلام، ترجمة: جرجيس فتح الله، ط2، دار الطليعة للنشر، بيروت، 1972م، ص126.) (2) المبحث الثاني: علماء القرن (3ه/9م) (2-1) أحمد البلاذري
تكلم أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري (توفي 279ه/892م) عن نهر دجلة العوراء فقال: «حدثني جماعة من أهل العلم، قالوا: كان لدجلة العوراء وهي دجلة البصرة خور، والخور طريق للماء لم يحفره أحد، يجري فيه ماء الأمطار إليها ويتراجع ماؤها فيه عند المد وينضب في الجزر.»
10
وفي حديث سهراب بن سرابيون (توفي نحو 330ه/941م) عن صفة نهر دجلة العوراء قال: «وإذا خرج الخارج من نهر أبي الأسد فإن دجلة العوراء تستقبله معترض له؛ فالطريق إلى البصرة على يمين الخارج ويسرته إلى عبدسي والمذار وليس لها هناك مصب ولا مخرج بل هي نهاية يلحقها المد والجزر.»
11
وقد أضاف ابن الفقيه أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الهمذاني (توفي نحو 340ه/نحو 951.م) إلى رواية البلاذري قوله: «وكان طوله قدر فرسخ».
12 ،
13 (2-2) أبو القاسم بن خرداذبة
صفحة غير معروفة