ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع

سائر بصمه جي ت. 1450 هجري
201

ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع

تصانيف

52

في المحيط والبدائع وفي الخلاصة.

وأجمعوا أنها لو كانت بحال يدور رأسه لو قام تجوز الصلاة فيها قاعدا وأراد بالصلاة قاعدا أن تكون بركوع وسجود.

53

لأنها لو كانت الإيماء لا تجوز اتفاقا لأنه لا عذر، وأطلقها فشمل ما إذا كان منفردا أو بجماعة، فلو اقتدى رجل في سفينة أخرى فإن كانت السفينتان مقرونتين جاز؛ لأنهما بالاقتران صارتا كشيء واحد وإن كانتا منفصلتين لم تجزه؛ لأنه تخلل ما بينهما بمنزلة النهر، وذلك يمنع صحة الاقتداء. وإن كان الإمام في سفينة والمقتدون على الحذ والسفينة واقفة فإن كان بينهم طريق أو مقدار نهر عظيم لم يصح الاقتداء به؛ لأن الطريق ومثل هذا النهر يمنعان صحة الاقتداء، ومن وقف على أطلال السفينة يقتدي بالإمام في السفينة صح الاقتداء به

54

إلا أن يكون أمام الإمام؛ لأن السفينة كالبيت واقتداء الواقف على السطح بمن هو في البيت صحيح إذا لم يكن أمام الإمام، ولا يخفى عليه حاله، كذا هنا كذا في البدائع، وقد يترك القيام؛ لأن ترك الاستقبال بوجهه إلى القبلة وهو قادر عليه لا يجزيه في قولهم، فعليهم أن يستقبلوا لوجوههم القبلة كلما دارت السفينة يحول وجهة كذا في الاسبيجابي انتهى.

وأما يقال فيه؛ فقد ذكر أبو الحسن الربعي في فضائل الشام قال: روي عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم

قال: من عد في البحر أربعين موجة وهو يكبر غفر له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر وإن الأمواج والتكبير لتحت الذنوب حتا. وعن النبي

صفحة غير معروفة