ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٥٤
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
سائر بصمه جي ت. 1450 هجريتصانيف
رسالة في العروض.
رسالة في المنطق.
السيف المخذم. (3) المبحث الثالث: التعريف بالكتاب
أكد نسبة الكتاب إلى ميمي معجم المؤلفين الأدباء بأنه عرف باسم «يتيمة العصر في المد والجزر».
2
وقد انفرد الباباني البغدادي في «هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين» بذكر أن كتاب «وري الزند في الجزر والمد»
3
يختلف عن كتاب «يتيمة العصر في المد والجزر» الذي يقع ضمن مجموعة كتب عجائب المخلوقات، ويعرض فيها المؤلف للعديد من الموضوعات المتعلقة بالظواهر الطبيعية المختلفة في الأرض وفي السماء يبدأ بالتفرقة بين معنى البحر والبر في اللغة، مستشهدا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، ثم يفصل الحديث عن البحار المعروفة: بحر الهند الذي يقال له بحر الصين، وبحر المغرب، وبحر الشام والروم، وبحر بنطش، وبحر جرجان، ثم يطوف في عالم الأفلاك وتأثيراتها على الأرض وظاهراتها، ويتخلل هذا كله قصص غريبة وأحداث عجيبة. وعندما يتحدث عن أسباب المد والجزر يفند ما قاله أرسطو وغيره من الفلاسفة من أن علة ذلك هي الشمس وتأثير الرياح.
يبدأ المؤلف بديباجة قصيرة يحمد الله فيها ويثني عليه، ويصلي على النبي
صلى الله عليه وسلم . ثم ينتقل إلى مقدمة يعرف فيها القارئ بموضوع الكتاب وهو عن المد والجزر في البحر، ويمهد للموضوع بالجانب اللغوي للفظ «البحر» وتصريفاته ومعانيها كما وردت في المعاجم العربية.
صفحة غير معروفة