ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٥٤
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
سائر بصمه جي ت. 1450 هجريتصانيف
Ligurian Sea
قرب سينا، لاستخدامها بشكل اقتصادي جدير بالاهتمام.» ربما استمد تاكولا معلومات هذا الفصل من المنطقة الأدرياتيكية؛ كما يحدث في أحيان كثيرة، حيث تكون قنوات المعلومات ومصادرها مجهولة. أيضا عرف بأن حالات المد والجزر الموجودة في الأنهار يمكن للطواحين الوصول إليها نسبيا، هذه الحقيقة كانت قد سجلت جزئيا من قبل (ظهرت على سبيل المثال عند غروستيست
Grosseteste
في أوائل القرن الثالث عشر).
15
شكل 5-4: تصميم مارينو تاكولا لطاحونة تستفيد من طاقة المد والجزر. (مصدر الصورة:
Gustina, Mariano Taccola and his book De ingeneis, Cambridge, Mass., MIT Press, 1972, p. 86 .)
وبعد تاكولا بقرنين تقريبا وضع الإيطالي فاوستو فيرانزيو (توفي 1617م)
F. Veranzio
تصميما آخر في كتابه «علم الميكانيك الجديد»، يحصر من خلاله مياه المد ويوجهها نحو عنفات الطاحون بشكل أفضل من تصميم تاكولا. وقد طرح فيرانزيو سؤالا: «هل من الممكن حتى هذه الساعة وضع رباط على البحر يمكنه أن يدير الرحى، ويخدم في عمليات أخرى تحتاج إلى الحركة؟ ثم رد على مسألته البلاغية: نحكم بأنه من الممكن إنجاز هذا، مع أنه ليس في كل مكان، بل فقط في الأماكن الضيقة والمحصورة.» يقول الباحث كيلير
صفحة غير معروفة