ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٥٤
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
سائر بصمه جي ت. 1450 هجريتصانيف
كانت مقالة كولين ماكلورين «الأسباب الفيزيائية للمد والجزر في البحر»،
43
عبارة عن تمرين هندسي بحت في نظرية «التدفق»، لكنها كانت مرجعية ورائدة في مجالها. فقد تمكن من خلال الحسابات أن يثبت ما قد افترضه نيوتن، وبطريقة أخرى حساب شكل المحيط الكروي في حالة التوازن الساكن مع القوة المدية للجسم المضطرب الشبيه بالكرة القطبية التي محورها يشير نحو ذلك الجسم. وقد ظهر ماكلورين أنه أول عالم تمكن من تقدير انحراف الأثر بسبب دوران الأرض، الذي يعرف الآن بأثر كوريوليس
Coriolis Effect
وهو عبارة عن تأثير كتلة متحركة في نظام دوار يواجه قوة متعامدة مع اتجاه الحركة ومع محور الدوران. الدور المهم لهذا الأثر في القوى الحركية المدية كان قد حلله فيما بعد لابلاس؛ ولم يمض ماكلورين أبعد في نظرية القوة الحركية
44 (5-6) دانيل برنولي
لقد ركز عصر اكتشافات نيوتن على الأسس الرياضياتية التي تعالج ظاهرة المد والجزر. وقد كتب عالم الرياضيات والفيزيائي السويسري دانيل بيرنولي في 1740م مقالة عن المد والجزر بعنوان «أطروحة حول مد وجزر البحر»
45
مستندا على نظرية نيوتن، لكنه لم يحرز فيها تقدما كبيرا. مع ذلك، كان بيرنولي أحد الذين اكتشفوا أن نيوتن قد بالغ في تقدير النسبة بين المد والجزر الشمسي باستعمال الأرصاد المدية الفرنسية، ووجد أن النسبة 2,5 قريبة إلى القيمة الحديثة.
46 (5-7) ليونارد أويلر
صفحة غير معروفة