ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٥٤
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
سائر بصمه جي ت. 1450 هجريتصانيف
الفصل الرابع
مقدمة
اشتقت المصطلحات الإنجليزية لظاهرة المد والجزر من اللغة الألمانية لأهل شمال أوروبا. حيث تشير كلمة (
tide ) الإنكليزية إلى فترة من الزمن. وقد كان لاندفاع وانحسار البحر أثر عميق على حياة سكان السواحل الأوروبيين الأوائل، فأملى عليهم مواقيت الإبحار وصيد السمك. أما كلمة الربيع (
spring ) فمشتقة من الفعل (
springen ) ومعناه تدفق ، وليس من اسم الفصل، أما كلمة محاق (
neap ) فمشتقة من الألمانية القديمة وتعني (الخفيض).
1
كما اشتق مصطلح «المد الربيعي» من أعظم مد وجزر في السنة، والذي يحدث في الاعتدال الربيعي والخريف. في هذه الأوقات، يتزامن الحضيض القمر (القمر الأقرب إلى الأرض) والاعتدال (الشمس مباشرة في خط الاستواء) لتشكيل المد الربيعي.
صفحة غير معروفة