الزاهر في معاني كلمات الناس
محقق
د. حاتم صالح الضامن
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هـ -١٩٩٢
مكان النشر
بيروت
الناس اختلفوا فهي وتنازعوا؛ قال أبو عمرو (٢٨٢): التناجل: التنازع، يقال: قد تناجل القوم إذا تنازعوا واختلفوا.
قال: ويقال للماء الذي يخرج من النزِّ: نجل، ويقال: قد استنجل الوادي إذا أخرجَ الماء من النزِّ.
وإنجيل: إِفْعِيل. وقَرأ الحسن (٢٨٣): (التوراة والأَنجيل) (٢٨٤) بفتح الألف (٣٠ / ب) / فجعله أعجميًا لأنه ليس في أبنية العرب اسم على هذا المثال.
٤٢ - وقولهم: قد نَظَرَ في الزَّبور
(٢٨٥) (١٧٠)
قال أبو بكر: الزبور معناه في كلام العرب الكتاب. يقال: زبرت الكتاب أزبرُهُ زَبْرًا، وذَبَرْتُهُ أذبُرُهُ ذَبْرًا، ووحيته أحيه وَحْيًا: إذا كتبته. قال (٢٨٦) الشاعر (٢٨٧): هو [أبو ذؤيب]:
(عرفتُ الديارَ كرقمِ الدواة ... كما ذَبَرَ الكاتبُ الحِمْيَرِيُّ)
وقال امرؤ القيس (٢٨٨):
(لَمِنْ طللٌ أبصرتُهُ (٢٨٩) فشجاني ... كخطِّ زَبورٍ في عسيبِ يمانِ)
والزبور، يقال في جمعه: زُبُر. قال الله ﷿: ﴿وكلُّ شيءٍ فعلوه في الزُبُرِ﴾ (٢٩٠)
وقال الأَصمعي (٢٩١): يقال قد زبرت الكتاب: إذا كتبته، وذبرته: إذا قرأته
(٢٨٢) تهذيب اللغة ١١ / ٨٢. (٢٨٣) الشواذ ١٩، والمحتسب: ١ / ١٥٢. (٢٨٤) آل عمران ٣. (٢٨٥) تفسير غريب القرآن ٣٧، اللسان والتاج (زبر) . (٢٨٦) ك: وقال. (٢٨٧) أبو ذؤيب، ديوان الهذليين ١ / ٦٤ وفيه: يزبرها الكاتب، ويذبرها. وينظر شرح القصائد السبع ٥٢٦. (٢٨٨) ديوانه ٨٥. وينظر شرح القصائد السبع: ٥٢٦. (٢٨٩) ك: لم أشجه. (٢٩٠) القمر ٥٢.
1 / 74