193

يوليوس قيصر

تصانيف

إنك لتشمع مساوئ ضرباتك بمحاسن كلماتك، ألا تذكر الصدع الذي صدعته في فؤاد قيصر، وأنت إذ ذاك تهتف وتصيح: «فليعش قيصر ومرحبا بقيصر.»

كاسياس :

مارك أنطانيوس، إنه لم يبن بعد، ولم يعلم منحى ضرباتك ووجهتها.

أما عن خلابة لسانك، وسحر بيانك، فحدث ولا حرج، لكأنك - والآلهة - لحلاوة لفظك وعذوبة نغمتك تسلب خلايا نحل «هيبلا»

5

وتتركها خلوا من العسل.

أنطانيوس :

إن ألفاظي إن استعارت أعسال ذلك النحل فهي لا تستعير حماته

6

وإبره.

صفحة غير معروفة