سوهاج ، ومنها إلى
الواحات ، على مبعدة حوالي 400 كيلومتر من شاطئ النيل، عشرين ساعة دون طعام أو ماء. لكني حظيت خلالها بمشاهدة قرص الشمس أثناء اكتماله وصعوده في الفجر، وبالاستماع إلى صوت
محمد علي عامر
الأوبرالي وهو يغني «عالدلعونة عالدلعونة».
وكان في انتظارنا اللواء
إسماعيل همت ، المتخصص في الاستقبالات الدموية وحفلات التعذيب. وكان بيننا من «تخرجوا» على يديه في معتقل
أبي زعبل
الأول سنة 1954 مثل
أحمد الرفاعي
و
صفحة غير معروفة