بانفيلوف
هم الذين استطاعوا أن يحدثوا تحول 56.
18
عرفوا كيف يقولون الحقيقة؛ فهو كان يرفض أن يكذب على الجنود وكان يحذرهم من التفاؤل المطلق في القيادة : «إن هذا التفاؤل يكون أكذوبة.» لا أحد سعيد في الحرب. لا أحد على ما يرام، فعلى كل جندي أن يصارع البرد والتعب والحرمان، وهو لا يستطيع أن يصارعهم إذا كان جاهلا بهم. فكان بانفيلوف يوصي رجاله بألا يعاملوا الجنود بالشفقة الكذوبة التي تخفي عدم الثقة فيهم. إن القوة المعنوية تأتي من معرفة الحقيقة.
مع تولستوي
درس
تولستوي
هو: الحرب تكسب بكل جندي؛ فالأمير
أندريه
19
صفحة غير معروفة