صلاح قنصوه . كان لقاؤنا بدعوى الاستذكار المشترك لكن
فاروق
كان يقضي الوقت في الكتابة مرارا وتكرارا فوق صفحات كتب القانون: «قصة بقلم
فاروق منيب » (ترك كلية الحقوق بعد سنتين، والتحق بكلية الآداب ثم عمل في الصحافة. وأصبح من كتاب القصة المعروفين) بينما كنت أستسلم لأحلام يقظة تدور حول العمل في الصحافة. أما
مصطفى
فكان سريع الاستيعاب والوحيد بيننا الذي استذكر بجدية. •••
كان ينضم إلينا أحيانا الشاعر السوداني
جيلي عبد الرحمن (الذي نشأ مع
فاروق
في بلدة
صفحة غير معروفة