العري
معيبا في الفن سواء أكان في التصوير أم في الأدب، أم على المسرح، إلا إذا أراد الفنان أن يكون كذلك، «
س. أبرازوف ». (2) فبراير ⋆
لا يمكن القول مع
السيرياليين : يسقط العالم! ولم يعد باب الموضوع مغلقا أمام الفنان. لا يمكن أن نردد «لم يعد هناك ما يمكن الكتابة عنه.» إن ظروف بلادنا لا تسمح بذلك. إن مئات الموضوعات تنتظر. ومئات الآفاق تنفسح كل يوم. إن تنظيم السينما سيسمح بالارتقاء بها واستيعاب الإنتاج الروائي الجيد. لكن هذا لا يلغي المأساة. ستظل المأساة قائمة؛ الإنسان يحقق انتصارات ويقترب دائما من مصيره ... ولكن ما زالت هناك مأساة الموت ومأساتي أنا الفرد العابر. ⋆
لم لا نعبر عن هذه الفكرة في رواية «النيل»؟
2 ⋆
لماذا لا أكتب قصة كتابة رواية «
الرجل والصبي والعنكبوت » بل وقصة اتجاهي إلى القصة؛ لو كتبت بصدق ودقة وعمق تكون وثيقة سيكولوجية ممتازة. ⋆ (...) جانب سلبي خطير. إننا سنمر بتجربة الستالينية. إن الجيل الجديد لا يستطيع الاشتغال بالسياسة بمعنى الاختلاف في الأفكار. إنه جيل يوشك أن يكون جبانا. إن تاريخ النضال الثوري قبل الثورة قد ألقي عليه ستار كثيف (...) جهاز الحكم أناس مخلصون لكنهم تعلموا الخوف. كيف تحول عمال ثوريون إلى أن يكرهوا بلادهم ويفرحوا لكل ما يصيبها ... كيف دمرت نفسية الكثيرين بفعل الرعب. إذلال الإنسان. ثلاثة أشهر الرعب: يناير-مارس 1959.
3 ⋆
صفحة غير معروفة