92

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

محقق

د. مفيد محمد قميحة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

مكان النشر

بيروت/لبنان

(تطفو وترسب فِي الدِّمَاء كَأَنَّهَا ... صور الفوارس فِي كؤوس الراح) // من الْكَامِل //
وأنشدت لأبي العشائر
(سَطَا علينا وَمن حَاز الْجمال سَطَا ... ظَبْي من الْجنَّة الفردوس قد هبطا)
(لَهُ عذران قد خطا بوجنته ... فاستوقفا فَوق خديه وَمَا انبسطا)
(وظل يخطو فَكل قَالَ من شغف ... يَا ليته فِي سَواد الناظرين خطا) // من الْبَسِيط //
وَقَالَ بعض الروَاة دخلت على أبي العشائر أعوده من عِلّة هجمت عَلَيْهِ فَقلت لَهُ مَا يجد الْأَمِير فَأَشَارَ إِلَى غُلَام قَائِم بَين يَدَيْهِ اسْمه نسطوس كَأَن رضوَان غفل عَنهُ فأبق من الْجنَّة وَأنْشد
(أسقم هَذَا الْغُلَام جسمي ... بِمَا بِعَيْنيهِ من سقام)
(فتور عَيْنَيْهِ من دلال ... أهْدى فتورا إِلَى عِظَامِي)
(وامتزجت روحه بروحي ... تمازج المَاء بالمدام) // من مخلع الْبَسِيط //
وَكَانَ أَبُو الْحسن الماسرجي ينشد فِي تدريسه مَسْأَلَة الْحر لَا يقتل بِالْعَبدِ هذَيْن الْبَيْتَيْنِ وهما لبَعض آل حمدَان
(خُذُوا بدمي هَذَا الغزال فَإِنَّهُ ... رماني بسهمي مقلتيه على عمد)
(وَلَا تقتلوه إِنَّنِي أَنا عَبده ... وَلم أر حرا قطّ يقتل بِالْعَبدِ) // من الطَّوِيل //
وأنشدت لبَعْضهِم وَهُوَ أحسن مَا سَمِعت فِي مَعْنَاهُ
(للْعَبد مَسْأَلَة لديك جوابها ... إِن كنت تذكره فَهَذَا وقته)
(مَا بَال ريقك لَيْسَ ملحا طعمه ... ويزيدني عطشا إِذا مَا ذقته) // من الْكَامِل //

1 / 116