يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

الثعالبي ت. 429 هجري
87

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

محقق

د. مفيد محمد قميحة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

مكان النشر

بيروت/لبنان

(فَقَالَ مِنْهُم رشأ أَنا أَنا ... وَلَو درى مَا بيَدي لأذعنا) وَمِنْهَا (جِئْت بباز حسن وهبرج ... دون الْعقَاب وفويق الزمج) (زين لرائيه وَفَوق الزين ... ينظر من نارين فِي غارين) (كَأَن فَوق صَدره وَالْهَادِي ... آثَار مشي الذَّر فِي الرماد) (ذِي منسر فخم وَعين غائره ... وأفخذ مثل الْجبَال وافره) (ضخم قريب الدستبان جدا ... يلقى الَّذِي يحمل مِنْهُ كدا) (وراحة تحمل كفي سبطة ... زَادَت على قدر البزاة بَسطه) (سر وَقَالَ هَات قلت مهلا ... احْلِف على الرَّد فَقَالَ كلا) (أما يَمِيني فَهِيَ عِنْدِي غاليه ... وكلمتي مثل يَمِيني وافيه) (فَقلت خُذْهُ هبة بقبله ... فصد عني وعلته خجله) (ثمَّ نَدِمت غَايَة الندامة ... ولمت نَفسِي أَكثر الملامه) (على مزاحي وَالرِّجَال حضر ... وَهُوَ يزِيد خجلا ويحصر) (فَلم أزل أمسحه حَتَّى انبسط ... وهش للصَّيْد قَلِيلا ونشط) وَمِنْهَا فِي وصف الْبَازِي واستيلائه على الكركي (حَتَّى إِذا جندله كالعندل ... أيقنت أَن الْعظم غير الْفضل) (صحت إِلَى الطباخ مَاذَا تنْتَظر ... انْزِلْ عَن الْمهْر وهات مَا حضر)

1 / 110