يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

الثعالبي ت. 429 هجري
49

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

محقق

د. مفيد محمد قميحة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

مكان النشر

بيروت/لبنان

وَقَالَ لصديق لَهُ وَأحسن (لم أؤاخذك بالجفاء لِأَنِّي ... واثق مِنْك بالوداد الصَّرِيح) (فجميل الْعَدو غير جميل ... وقبيح الصّديق غير قَبِيح) // من الْخَفِيف // وَله (مَا كنت تصبر فِي الْقَدِيم ... فَلم صبرت الْآن عَنَّا) (وَلَقَد ظَنَنْت بك الظنون ... لِأَنَّهُ من ضن ظنا) // من الْكَامِل // وَقَالَ (أشفقت من هجري فسلطت ... الظنون على الْيَقِين) (وضننت بِي فَظَنَنْت بِي ... وَالظَّن من شيم الضنين) // من الْكَامِل // وَقَالَ وَكتب بهَا إِلَى أَخِيه (وَلَقَد أَبيت وَجل مَا أَدْعُو بِهِ ... حَتَّى الصَّباح وَقد أقض المضجع) (لَا هم إِن أخي لديك وديعتي ... أبدا وَلَيْسَ يضيع مَا تستودع) // من الْكَامِل // وَكتب إِلَى أبي العشائر وَهُوَ أَسِير بِأَرْض الرّوم (نفى النّوم عَن عَيْني خيال مُسلم ... تأوب من أَسمَاء والركب نوم) (وخطب من الْأَيَّام أنساني الْهوى ... وَأحلى بفي الْمَوْت وَالْمَوْت علقم) (وَوَاللَّه مَا شببت إِلَّا علالة ... وَمن نَار غير الْحبّ قلبِي يضرم)

1 / 72