يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

الثعالبي ت. 429 هجري
45

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

محقق

د. مفيد محمد قميحة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

مكان النشر

بيروت/لبنان

(لَقِينَاهُمْ بأسياف قصار ... كفين مؤونة الأسل الطوَال) (فولى بِابْن عَوْسَجَة كثير ... وساع الخطو فِي ضنك المجال) (يرى البرغوث إِذْ نجاه منا ... أجل عقيلة وَأحب مَال) (تَدور بِهِ إِمَاء بني قريط ... وتسأله النِّسَاء عَن الرِّجَال) (يقلن لَهُ السَّلامَة خير غنم ... وَإِن الذل فِي ذَاك الْمقَال) (وعادوا سَامِعين لنا فعدنا ... إِلَى الْمَعْهُود من شرف الفعال) (وَنحن مَتى رَضِينَا بعد سخط ... أسونا مَا جرحنا بالنوال) // من الوافر // أَخذه من قَول أبي نواس (وكلت بالدهر عينا غير غافلة ... بجود كفك تأسو كل مَا جرحا) وَله من قصيدة أَولهَا (وقوفك بالديار عَلَيْك عَار ... وَقد رد الشَّبَاب الْمُسْتَعَار) // من الوافر // وَمِنْهَا (وَكم من لَيْلَة لم أرو مِنْهَا ... حننت لَهَا وأرقني ادكار) (عسفت بهَا عواري اللَّيَالِي ... أَحَق الْخَيل بالركض المعار) (فَبت أعل خمرًا من رضاب ... لَهَا سكر وَلَيْسَ لَهَا خمار)

1 / 68