176

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

محقق

د. مفيد محمد قميحة

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

مكان النشر

بيروت/لبنان

جَارِيَة عَليّ بالقميص الْمَعْمُول فِي النسج فقد آذَانِي نقل الدروز
وَقَوله
(لسرى لِبَاسه خشن الْقطن ... ومروي مرو لبس القرود) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(مَا أنصف الْقَوْم ضبه ... وَأمه الطرطبه)
(رموا بِرَأْس أَبِيه ... وباكوا الْأُم غَلبه) // من المجتث //
وَقَوله
(بَيَاض وَجه يُرِيك الشَّمْس طالعة ... ودر لفظ يُرِيك الدّرّ مخشلبا) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(إِن كَانَ مثلك كَانَ أَو هُوَ كَائِن ... فبرئت حِينَئِذٍ من الْإِسْلَام) // من الْكَامِل //
قَالَ الصاحب حِينَئِذٍ هَهُنَا من عير منفلت
قَالَ وَمن رَكِيك صنعه فِي وصف شعره والزراية على غَيره قَوْله
(إِن بَعْضًا من القريض هراء ... لَيْسَ شَيْئا وَبَعضه أَحْكَام)
(مِنْهُ مَا يجلب البراعة والذهن ... وَمِنْه مَا يجلب البرسام) // من الْخَفِيف //
وَقَالَ وَهَهُنَا بَيت نرضى باتباعه فِيهِ وَمَا ظَنك بمحكم مناويه ثِقَة بِظُهُور حَقه وإيراء زنده وَلَو لم يكن التَّحْكِيم بعد أبي مُوسَى من مُوجب الْعَزْم

1 / 200