يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار
محقق
د. أحمد حجازي السقا
الناشر
مكتبة عاطف-دار الأنصار
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٨ - ١٩٨٧
مكان النشر
القاهرة
قَالَ سَأَلَهُمْ الْيَهُود هَل يعلم نَبِيكُم عدد خَزَنَة جَهَنَّم فَقَالُوا لَا ندى حَتَّى نسْأَل نَبينَا قَالَ أيغلب قوم سئلوا عَمَّا لَا يعلمُونَ فَقَالُوا لَا نعلم حَتَّى نسْأَل نَبينَا وَلَكنهُمْ قد سَأَلُوا نَبِيّهم فَقَالُوا أرنا الله جهره فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِم كم عدد خَزَنَة جَهَنَّم قَالَ هَكَذَا هَكَذَا فى مرّة عشرَة وفى مرّة تسع قَالُوا نعم الحَدِيث رَوَاهُ الترمذى وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب إِنَّمَا لَا نعرفه من هَذَا الْوَجْه
بَاب مَا جَاءَ فى سَعَة جَهَنَّم وَعظم سرادقها
تقدم مَا ورد من الْآيَات فِي بَابهَا
عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أتدرى مَا سَعَة جَهَنَّم قلت لَا قَالَ أجل وَالله مَا تدرى إِن بَين شحمة أذن أحدهم وَبَين عَاتِقه مسيرَة سبعين خَرِيفًا تجرى فِيهَا أَوديَة الْقَيْح وَالدَّم قلت لَهُ أَنهَار قَالَ لَا بل أَوديَة ثمَّ قَالَ أتدرى مَا سَعَة جَهَنَّم قلت لَا قَالَ أجل وَالله مَا تدرى حدثتنى عَائِشَة أَنَّهَا سَأَلت رَسُول الله ﷺ عَن قَوْله والارض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة قَالَت قلت فَأَيْنَ النَّاس يَوْمئِذٍ قَالَ على جسر جَهَنَّم أخرجه بن الْمُبَارك والترمذى وَصَححهُ
قَالَ فى مجمع الزَّوَائِد وَرَوَاهُ أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير هبة بن سعيد وَهُوَ ثِقَة
وَعَن أَبى سعيد الخدرى عَن النبى ص قَالَ لسرادق النَّار أَربع جدر كنف كل جِدَار مسيرَة أَرْبَعِينَ سنة ذكره بن الْمُبَارك وخرجه الترمذى أَيْضا وَقَالَ عبد الله بن مَسْعُود إِن جَهَنَّم لتضيق على الْكَافِر كتضييق الزج على الرمْح وَذكره الثعلبى والقشيرى عَن ابْن عَبَّاس
1 / 132