113

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

محقق

د. أحمد حجازي السقا

الناشر

مكتبة عاطف-دار الأنصار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٨ - ١٩٨٧

مكان النشر

القاهرة

بَاب فى كَلَام جَهَنَّم وَذكر أزواجها وَإنَّهُ لَا يجوزها إِلَّا من عِنْده جَوَاز
عَن أَبى سعيد الْخُدْرِيّ رضى الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِذا جمع الله النَّاس فى صَعِيد وَاحِد يَوْم الْقِيَامَة أَقبلت النَّار يركب بَعْضهَا بَعْضًا وخزنتها يكفونها وَهِي تَقول وَعزة رَبِّي ليخلين بيني وَبَين أزواجى أَو لأغشين النَّاس عنقًا وَاحِدًا فَيَقُولُونَ من أَزوَاجك فَيَقُول كل متكبر جَبَّار أخرجه الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد عبد الْغنى وفى قَوْله تَعَالَى وَتقول هَل من مزِيد دلاة على كَلَام جَهَنَّم وَاضِحَة لَا خَفَاء بهَا وَفِي حَدِيث أنس بن مَالك يرفعهُ تَقول جَهَنَّم لَا يجوزنى إلامن عِنْده جَوَاز قَالَ النبى ﷺ يَا جِبْرِيل مَا الْجَوَاز قَالَ أبشر أبشر من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله جَازَ جسر جَهَنَّم الحَدِيث ذكره القرطبى
بَاب مَا جَاءَ أَن التِّسْعَة عشر خَزَنَة جَهَنَّم
قَالَ تَعَالَى عَلَيْهَا تِسْعَة عشر
عَن جَابر بن عبد الله رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ نَاس من الْيَهُود لِأُنَاس من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ هَل يعلم نَبِيكُم عدد خَزَنَة جَهَنَّم قَالُوا لَا ندرى حَتَّى نَسْأَلهُ فجَاء رجل إِلَى النبى ﷺ فَقَالَ يَا مُحَمَّد غلب أَصْحَابك الْيَوْم فَقَالَ وبماذا غلبوا

1 / 131