مقدمة المصنف
الحمد لله الذي قطعت أعناق الملحدين عجائب صنعته، وخصمت عقول المتفكرين لطائف حجته، وهتفت في أسماع العالمين ألسنة أدلته، شاهدةً بأنه الواحد في ألوهيته، القديم في وحدانيته، وصلى الله على أشرف بريته، محمد وعلى آله وعترته.
هذه فصول من المواعظ، كالأنموذج للواعظ، ينسج على منوالها، ويدرج في مثالها، تشتمل على إشارات لائحة، وعبارات واضحة، والله المعين.
1 / 41