جلست وفي بسماتها لغة الهوى
والحسن تأبى أن تترجم قيلا
جلست وقد عرضت نماذج حسنها
نورا وظلا بالحنو ظليلا
وتتابعت نظراتها، وكأنما
أوحت بها المأمول والمجهولا
حتى إذا طاب النعاس أطاعها
سمحا وإن كان النعاس بخيلا
نامت بأوضاع منوعة وقد
تخذت من النوم الغريب زميلا
صفحة غير معروفة