33

ضممت الكمنجة مثل ابنة

وأدبتها ثم لاعبتها

وهذي الأنامل تجري عليها

حنانا ينوع من صوتها

فمنها السرور ومنها البكاء

كأنك بالعزف عاقبتها

ومن قوسها المستحب العزيز

تثار البلابل من صمتها

فيا عجبا بين أم حنون

وبين التدلل من بنتها

صفحة غير معروفة