وكأنما هو منزلي البسام!
وأنوح لكن لا لنفسي نوحها
مهما شقيت وخانت الأيام
بل كل نوحي للأنام، فهمهم
همي، وإن جحدوا هواي وهاموا
وأئن في قلبي المصدع مثلما
تتصدع الأطياف والأحلام
ما كان لي جرم سوى جرم العلى
لمواطن فيها العزيز يضام
حتى حسبت من الذنوب تقشفي
صفحة غير معروفة